ندوة الثقافة والعلوم تستضيف النسخة السادسة من الملتقى العلمي الآسيوي لعام

ندوة الثقافة والعلوم تستضيف النسخة السادسة من الملتقى العلمي الآسيوي لعام

2022

يستضيف نادي الإمارات العلمي التابع لـ ندوة الثقافة والعلوم، وبالتعاون مع المكتب الآسيوي التابع للمنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا (MILSET)، النسخة السادسة من الملتقى العلمي الآسيوي لعام 2022، المزمع عقده في الفترة من 20 إلى 26 فبراير 2022، في مقر ندوة الثقافة والعلوم في دبي.
ويعد الملتقى منصة علمية دولية تجمع نخبة من العلماء الشباب من مختلف أنحاء آسيا والعالم، حيث يشارك في هذه النسخة 41 وفداً يمثلون 30 دولة، من بينها 16 دولة آسيوية، و7 دول أوروبية، و4 دول من أمريكا اللاتينية، و3 دول من إفريقيا، ليبلغ مجموع المشاركين نحو 450 شاباً وشابة ينتمون إلى أندية ومراكز العلوم، يعرضون خلال الملتقى ابتكاراتهم وإبداعاتهم العلمية.
ويعتبر الملتقى العلمي الآسيوي مبادرة من المكتب الآسيوي التابع لمنظمة MILSET، وهي منظمة شبابية مستقلة سياسياً وغير ربحية، تهدف إلى تطوير الثقافة العلمية بين الشباب من خلال تنظيم برامج وأنشطة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتوفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع العلمي.
وأشار بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، إلى أن استضافة الملتقى في هذا التوقيت تتزامن مع احتفال دولة الإمارات بشهر الابتكار الذي يقام في فبراير من كل عام، مؤكداً أن الملتقى يهدف إلى خلق مساحة لتسليط الضوء على جهود الشباب والمعلمين والقادة في مجال الابتكار العلمي والتكنولوجي، وتعزيز مهاراتهم، والمساهمة في تطوير قدراتهم الشخصية، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لهم لتأسيس علاقات وشراكات مع مؤسسات أخرى ذات أهداف مشابهة، والعمل على تطوير مشاريع علمية وتقنية مبتكرة، بما يتماشى مع احتياجات العالم الحالية، ويعود بالنفع على الصناعة والقطاع التعليمي والمجتمع ككل.
وأضاف البدور أن الملتقى يسعى إلى تمثيل الشباب على المستوى الدولي من خلال مشاريعهم العلمية، ونشر المعرفة بين الجمهور المستهدف، وتعزيز الثقافة العلمية في بيئة متعددة الثقافات، وخلق مساحة لتبادل التجارب والممارسات الجيدة بهدف تطوير أنشطة علمية رفيعة المستوى.
كما أشاد البدور بالدعم التقني والفني والمؤسسي والإعلامي الذي قدمته جميع الجهات الراعية للملتقى، والذي ساهم في توفير الخبرات والتجهيزات المناسبة، مؤكداً أن ذلك يعكس الصورة الحضارية لدولة الإمارات أمام الوفود المشاركة من مختلف دول العالم.
ويُذكر أن الملتقى العلمي الآسيوي يُقام كل عامين لمدة أسبوع تقريباً، وتستضيف الدول الأعضاء في MILSET النسخ المختلفة من الملتقى العلمي الآسيوي. وقد تم تنظيم أول نسخة من الملتقى العلمي الآسيوي في الكويت عام 2010، ولاقت ترحيباً واسعاً من المجتمع العلمي للشباب، تبعتها البحرين والأردن وسلطنة عمان وكوريا الجنوبية، حتى استضافت دولة الإمارات نسختها السادسة في عام 2022.
ويشمل الملتقى عروضاً لـ 200 مشروع علمي، إضافة إلى عقد مؤتمر للشباب بعنوان «مستقبلنا في الفضاء»، ومؤتمر القادة، وورش عمل علمية في مختلف مجالات التكنولوجيا، بالإضافة إلى حلقات نقاشية طلابية وجلسات حوارية للخبراء من بينهم خبراء وكالة الفضاء الأمريكية NASA، ومركز سمو الشيخ محمد بن راشد للفضاء، إلى جانب خبراء في مجالات التعليم والاستدامة والملكية الفكرية. كما يتضمن الملتقى جولات علمية وسياحية تشمل زيارة مركز سمو الشيخ محمد بن راشد للفضاء، وإكسبو 2020 دبي، ومتاحف الشندغة.
وقد تم تعزيز الملتقى بتعاون وتكاتف 20 جهة راعية، من بينها الرعاة الاستراتيجيون مثل: هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية. كما ضمت قائمة الرعاة الفضي: غرفة تجارة دبي، فيما شمل الرعاة التقنيون: مركز محمد بن راشد للفضاء، القيادة العامة لشرطة دبي، هيئة كهرباء ومياه دبي، هيئة الصحة بدبي، دائرة الاقتصاد والسياحة، الهيئة العامة للطيران المدني، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، جامعة دبي، مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، جمعية الإمارات للمخترعين، جمعية الإمارات للملكية الفكرية، وشركة SAM-IP للملكية الفكرية.
أما الرعاية الفنية فقد جاءت من: جامعة دبي، جامعة الشارقة، والجامعة الأمريكية بالشارقة، في حين تولت مؤسسة دبي للإعلام الرعاية الإعلامية للملتقى، لتضمن تغطية إعلامية شاملة تعكس أهمية الحدث والمستوى العلمي والابتكاري للمشاركين.

ندوة الثقافة والعلوم تستضيف النسخة السادسة من الملتقى العلمي الآسيوي لعام
Scroll to top