The Cultural & Scientific Association
The Cultural & Scientific Association
حُرُوفٌ عَرَبِيَّةٌ” هِيَ المَجَلَّةُ المُتَخَصِّصَةُ بِالخَطِّ العَرَبِيِّ، الَّتِي تُصْدِرُهَا نَدْوَةُ الثَّقَافَةِ وَالعُلُومِ فِي دُبَيّ، وَتُعَدُّ المَجَلَّةَ الوَحِيدَةَ عَالَمِيًّا الَّتِي تُعْنَى بِفَنِّ الخَطِّ العَرَبِيِّ بِمُخْتَلِفِ مَدَارِسِهِ وَأُسْلُوبِهِ. وَتَأْتِي هٰذِهِ المَجَلَّةُ اِمْتِدَادًا لِرِسَالَةِ النَّدْوَةِ فِي صَوْنِ الجَمَالِيَّاتِ البَصَرِيَّةِ لِلُّغَةِ العَرَبِيَّةِ وَتَعْزِيزِ حُضُورِهَا الثَّقَافِيِّ فِي المَشْهَدِ العَرَبِيِّ وَالعَالَمِيِّ.
هَيْئَةُ التَّحْرِيرِ
مَكْتَبَةُ النَّدْوَةِ – ذَاكِرَةٌ مَعْرِفِيَّةٌ تَنْبِضُ بِالحَيَاةِ
النَشْأَةٌ وَالمَوقِعٌ
تَأَسَّسَتْ مَكْتَبَةُ نَدْوَةِ الثَّقَافَةِ وَالعُلُومِ فِي عَامِ ١٩٨٧، وَتَضُمُّ اليَوْمَ أَكْثَرَ مِنْ ٤٠,٠٠٠ وِعَاءٍ مَعْلُومَاتِيٍّ لِحَوَالَي ٢٠,٠٠٠ عُنْوَانٍ، تُمَثِّلُ مَجَالَاتٍ مَعْرِفِيَّةً مُتَنَوِّعَةً وَبِعِدَّةِ لُغَاتٍ، وَتَتَرَاوَحُ بَيْنَ الوَرَقِيِّ وَالإِلِكْتْرُونِيِّ وَالتَّعْلِيمِيِّ.
الفَهْرَسَةُ وَالمَعَايِيرُ
تَعْتَمِدُ المَكْتَبَةُ نِظَامَ تَصْنِيفِ مَكْتَبَةِ الكُونْجْرِس، وَمَعَايِيرَ “مَارْك ٢١”، وَقَوَاعِدَ الفَهْرَسَةِ الأَنْجْلُو أَمْرِيكِيَّةِ (الطَّبْعَةِ الثَّانِيَةِ المُعَدَّلَةِ)، وَتَسْتَخْدِمُ “Classification Web” لِضَبْطِ السِّجِلَّاتِ وَجَوْدَتِهَا.
لَجْنَةُ المَكْتَبَةِ وَالطَّبْعِ وَالنَّشْرِ
لَجْنَةٌ مُتَخَصِّصَةٌ تَضُمُّ أَحَدَ أَعْضَاءِ مَجْلِسِ الإِدَارَةِ وَنُخْبَةً مِنَ المُتَخَصِّصِينَ، تُشْرِفُ عَلَى أَنْشِطَةِ المَكْتَبَةِ، وَتُقِرُّ مَشَارِيعَ النَّشْرِ وَالطِّبَاعَةِ، وَتُسَاهِمُ فِي تَنْظِيمِ الفَعَالِيَّاتِ الثَّقَافِيَّةِ.
رِسَالَةُ المَكْتَبَةِ
تَسْعَى المَكْتَبَةُ لِتَيْسِيرِ الوُصُولِ إِلَى المَعْرِفَةِ وَالمَوَادِّ المَعْلُومَاتِيَّةِ لِدَعْمِ البَحْثِ وَالتَّعَلُّمِ، وَتَسْتَلْهِمُ فِي ذٰلِكَ رُؤْيَةَ نَدْوَةِ الثَّقَافَةِ فِي إِبْرَازِ الوَجْهِ الحَضَارِيِّ لِدَوْلَةِ الإِمَارَاتِ وَمُزَاوَجَةِ التُّرَاثِ بِالمُسْتَقْبَلِ.
أَخِيرًا: الإِصْدَارَاتُ
تَتَنَوَّعُ إِصْدَارَاتُ النَّدْوَةِ بَيْنَ الكُتُبِ، وَالدِّرَاسَاتِ، وَالسِّيَرِ الذَّاتِيَّةِ، وَالمَجَلَّاتِ المُتَخَصِّصَةِ، مِثْلَ:
خِدْمَاتُ المَكْتَبَةِ
تُوَفِّرُ مَكْتَبَةُ نَدْوَةِ الثَّقَافَةِ وَالعُلُومِ طَيْفًا وَاسِعًا مِنْ خِدْمَاتِ المَعْرِفَةِ وَالوَثَائِقِ لِلْمُسْتَفِيدِينَ، وَتَشْمَلُ:
أَهْدَافُ المَكْتَبَةِ
١. تَوْفِيرُ أَوْعِيَةِ الإِنْتَاجِ الفِكْرِيِّ بِجَمِيعِ أَشْكَالِهَا، وَتَنْظِيمُهَا وَإِتَاحَتُهَا لِلبَاحِثِينَ فِي المَكْتَبَةِ وَعَبْرَ مَوْقِعِهَا الإِلِكْتْرُونِيِّ
٢. تَجْمِيعُ الإِنْتَاجِ العِلْمِيِّ وَالثَّقَافِيِّ العَرَبِيِّ وَالأَجْنَبِيِّ، وَتَوْثِيقُهُ، وَخُصُوصًا مَا يَتَعَلَّقُ بِالتُّرَاثِ وَالأَدَبِ وَالتَّارِيخِ الإِمَارَاتِيِّ
٣. نَشْرُ المَعْرِفَةِ وَالثَّقَافَةِ، مَعَ التَّرْكِيزِ عَلَى القِيَمِ العَرَبِيَّةِ وَالإِسْلَامِيَّةِ
٤. دَعْمُ البَحْثِ العِلْمِيِّ وَحَرَكَةِ التَّأْلِيفِ وَالتَّرْجَمَةِ وَالنَّشْرِ العِلْمِيِّ
٥. الإِسْهَامُ فِي خِدْمَةِ المُجْتَمَعِ مِنْ خِلَالِ النَّدَوَاتِ وَالمُحَاضَرَاتِ وَالمَعَارِضِ
٦. تَوْثِيقُ الإِنْتَاجِ الفِكْرِيِّ لِدَعْمِ الدِّرَاسَاتِ وَالبُحُوثِ المُتَخَصِّصَةِ
٧. إِتَاحَةُ المَعْلُومَاتِ لِجَمِيعِ فِئَاتِ المُسْتَفِيدِينَ بِشَكْلٍ سَلِسٍ
٨. تَنْمِيَةُ المُقْتَنَيَاتِ فِي كُلِّ التَّخَصُّصَاتِ بِشَكْلٍ مُتَوَازِنٍ
٩. تَطْوِيرُ أَنْظِمَةِ تَنْظِيمِ المَعْرُوفَاتِ وَمَوَاكَبَةُ التِّقْنِيَاتِ
١٠. عَقْدُ الوِرَشِ التَّدْرِيبِيَّةِ وَالْمُسَاهَمَةُ فِي تَطْوِيرِ المُجْتَمَعِ
١١. تَعْزِيزُ التَّعَاوُنِ مَعَ المَكْتَبَاتِ العَامَّةِ وَالمُتَخَصِّصَةِ وَمَرَافِقِ المَعْلُومَاتِ
الجُمْهُورُ المُسْتَهْدَفُ
تُوَجِّهُ المَكْتَبَةُ خَدَمَاتِهَا إِلَى:
مُكَوِّنَاتُ المَكْتَبَةِ
الطَّابِقُ الأَرْضِيّ
الطَّابِقُ الأَوَّلُ
أَوْقَاتُ الدَّوَامِ فِي المَكْتَبَةِ
وَيُعْلَنُ عَنْ أَيِّ تَغْيِيرٍ فِي الأَوْقَاتِ عَبْرَ القَنَوَاتِ الرَّسْمِيَّةِ.
مِنْ إِصْدَارَاتِ النَّدْوَةِ – عَنَاوِينُ تُجَسِّدُ الرُّؤْيَةَ
إِصْدَارَاتُ نَدْوَةِ الثَّقَافَةِ وَالعُلُومِ تُمَثِّلُ مِرْآةً لِمَسِيرَتِهَا، وَتُجَسِّدُ اهْتِمَامَهَا بِالثَّقَافَةِ، وَالفِكْرِ، وَالتَّارِيخِ، وَالأَدَبِ، وَالهُوِيَّةِ الإِمَارَاتِيَّةِ. وَفِيمَا يَلِي بَعْضٌ مِنْ أَبْرَزِ الإِصْدَارَاتِ:
مَجَلَّةُ حُرُوفٌ عَرَبِيَّةٌ، وَمَكْتَبَةُ النَّدْوَةِ، وَإِصْدَارَاتُهَا، تَشْكِلُ كُلُّهَا مَعًا جُهُودًا مُتَنَاغِمَةً لِصَوْنِ الهُوِيَّةِ، وَخِدْمَةِ الثَّقَافَةِ، وَتَأْصِيلِ الجَمَالِ فِي حُضُورِ الحَرْفِ العَرَبِيِّ وَالكَلِمَةِ العَالِمَةِ.