النِّظامُ الأَسَاسِيُّ لِنَدْوَةِ الثَّقَافَةِ وَالْعُلُومِ – المُقَدِّمَةُ

النِّظامُ الأَسَاسِيُّ لِنَدْوَةِ الثَّقَافَةِ وَالْعُلُومِ – المُقَدِّمَةُ

مِن إِيمَانٍ رَاسِخٍ بِأَنَّ الكَلِمَةَ فِعْلٌ، وَالثَّقَافَةَ وَعْيٌ، وَالعِلْمَ رِسَالَةٌ لَا تَنْفَصِلُ عَنْ مَصِيرِ الأُمَمِ… وَمِنْ يَقِينٍ بِأَنَّ مَنْ يَخْتَارُ طَرِيقَ الثَّقَافَةِ، إِنَّمَا يَخْتَارُ أَنْ يَكُونَ شَاهِدًا عَلَى الزَّمَنِ، وَشَرِيكًا فِي صِيَاغَتِهِ، وَحَارِسًا لِقِيَمِ الإِنْسَانِ فِي ذَاتِهِ وَمُجْتَمَعِهِ
اِنْبَثَقَتْ هَذِهِ النَّدْوَةُ، لَا بِوَصْفِهَا مُجَرَّدَ مُؤَسَّسَةٍ، بَلْ كِنِدَاءٍ فِكْرِيٍّ حَمَلَهُ كَوْكَبَةٌ مِن أَبْنَاءِ هَذَا الوَطَنِ، مِمَّنْ تَشَرَّبُوا حُبَّ المَعْرِفَةِ، وَذَاقُوا لَذَّةَ السُّؤَالِ، وَارْتَأَوْا أَنْ يُنْقَلَ العَمَلُ الثَّقَافِيُّ مِنَ العَفَوِيِّ إِلَى المُؤَسَّسِيِّ، وَمِنَ المَجْهُودِ الفَرْدِيِّ إِلَى المَشْرُوعِ الجَمَاعِيِّ، وَمِنَ اللَّحْظَةِ إِلَى الِاسْتِمْرَارِيَّةِ
نَحْنُ الَّذِينَ اجْتَمَعْنَا عَلَى الوَعْيِ، وَأَلَّفَتْ بَيْنَنَا القِيَمُ، لَا الأَهْوَاء؛ أَدْرَكْنَا أَنَّ الثَّقَافَةَ لَيْسَتْ نَشَاطًا جَانِبِيًّا فِي يَوْمِ المَدِينَةِ، بَلْ رُوحُهَا الحَيَّةُ، وَهُوِيَّتُهَا العَمِيقَةُ، وَوَجْهُهَا المُشْرِقُ أَمَامَ العَالَمِ. آمَنَّا بِأَنَّ الوَقْتَ أَثْمَنُ مِنْ أَنْ يُهْدَرَ فِي الهَامِشِ، وَبِأَنَّ الفِكْرَ لَا بُدَّ أَنْ يُسْتَثْمَرَ لِصَالِحِ الإِنْسَانِ، وَبِأَنَّ كُلَّ جُهْدٍ ثَقَافِيٍّ، مَهْمَا بَدَا مُتَوَاضِعًا، هُوَ سَهْمٌ فِي جَسَدِ المُسْتَقْبَلِ
وَحِينَ رَأَيْنَا العَمَلَ الثَّقَافِيَّ يَتَنَاثَرُ فِي مُبَادَرَاتٍ مُتَنَاثِرَةٍ، وَيُهْدَرُ فِي غِيَابِ الرُّؤْيَةِ الجَامِعَةِ، أَدْرَكْنَا أَنَّ اللَّحْظَةَ تَسْتَدْعِي تَأْسِيسَ كِيَانٍ يَحْتَضِنُ هَذِهِ الطَّاقَاتِ، وَيُعِيدُ تَجْمِيعَ الشَّتَاتِ، وَيُوَفِّرُ مُنَاخًا تَفَاعُلِيًّا يَحْتَفِي بِالعَقْلِ، وَيَدْفَعُ نَحْوَ التَّجْدِيدِ، وَيَجْعَلُ مِنَ الثَّقَافَةِ فِعْلًا مُؤَثِّرًا لَا دِيكُورًا مُؤَقَّتًا
وَفِي ذَلِكَ اللِّقَاءِ المُؤَسِّسِ، الَّذِي لَا يَزَالُ حَيًّا فِي الذَّاكِرَةِ، استُدْعِيَتِ التَّجَارِبُ السَّابِقَةُ، بِحُلْوِهَا وَمُرِّهَا، وَتُلِيَ المَشْرُوعُ المُقْتَرَحُ لِتَأْسِيسِ هَذِهِ المُؤَسَّسَةِ مِنْ مَعَالِي مُحَمَّدٍ المُرِّ، وَقُدِّمَتِ الفِكْرَةُ لِصَاحِبِ السُّمُوِّ الشَّيْخِ مُحَمَّد بن رَاشِد آلِ مَكْتُوم، الَّذِي مَنَحَهَا دَفْعَةَ الرُّوحِ، حِينَ رَأَى فِيهَا مَا يَلِيقُ بِدُبَيِّ وَفِكْرِهَا. وَكَانَتْ كَلِمَاتُهُ التَّأْسِيسِيَّةُ بُوصَلَةً، وَدَعْمُهُ العَمَلِيُّ أَرْضًا صُلْبَةً اِنْطَلَقَتْ مِنْهَا النَّدْوَةُ إِلَى الأُفُقِ
وَلِأَنَّ المَشْرُوعَ الثَّقَافِيَّ لَا يَقُومُ عَلَى الطُّمُوحِ وَحْدَهُ، بَلْ عَلَى التَّنْظِيمِ وَالتَّشْرِيعِ وَالوُضُوحِ، فَقَدْ كَانَ لَا بُدَّ مِنْ إِعْدَادِ هَذَا النِّظَامِ الأَسَاسِيِّ، لِيَكُونَ دُسْتُورًا يَحْكُمُ سَيْرَ العَمَلِ، وَيَضْبِطُ العَلَاقَةَ بَيْنَ الأَعْضَاءِ، وَيُوَفِّرُ إِطَارًا مُؤَسَّسِيًّا يَكْفُلُ الِاسْتِمْرَارِيَّةَ، وَيَصُونُ الهَدَفَ مِنَ الانْحِرَافِ
هَذِهِ النَّدْوَةُ، الَّتِي حَمَلَتِ اسْمًا لَا يَضِيقُ بِزَمَانٍ وَلَا مَكَان – نَدْوَةُ الثَّقَافَةِ وَالْعُلُومِ – جَاءَتْ لِتُخَاطِبَ الإِنْسَانَ فِي أَوْسَعِ مَعَانِيهِ: فِكْرًا، وَوِجْدَانًا، وَشَغَفًا. وَجَاءَ هَذَا النِّظَامُ لِيَحْمِلَ تَفَاصِيلَ ذَلِكَ الطُّمُوحِ، وَيُتَرْجِمَهُ إِلَى مَشْرُوعٍ قَابِلٍ لِلتَّنْفِيذِ، بَعِيدًا عَنِ العَشْوَائِيَّةِ، وَقَرِيبًا مِنْ جَوْهَرِ الرِّسَالَةِ
نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُبَارِكَ هَذَا الجُهْدَ، وَأَنْ يَكْتُبَ لَهُ القَبُولَ، وَأَنْ يُسْهِمَ فِي رَفْعَةِ هَذَا الوَطَنِ، وَتَأْصِيلِ هُوِيَّتِهِ، وَازْدِهَارِ فِكْرِهِ

﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾ – صدقَ اللهُ العظيمُ

المُؤَسِّسُونَ المُوَقِّعُونَ

    1. إِبْرَاهِيمُ مُحَمَّد أَحْمَد بُومَلْحَة
    2. د. أَحْمَد أَمِين المدَنِي
    3. بِلَال رَبِيع البُدُور
    4. خَالِد مُحَمَّد أَحْمَد
    5. سَالِم أَحْمَد المُوسَى
    6. سُلْطَان خَلِيفَة الحَبْتُور
    7. سُلْطَان عَلِي العُوَيْس
    8. سَعِيد عَبْدُالله حَارِب
    9. سَيْف المُرِّي
    10. طَارِق مُحَمَّد الأَشْرَم
    11. عَبْدُالعَزِيز خَلِيل المَطُوْع
    12. عَبْدُالغَفَّار حُسَيْن
    13. عِمْرَان سَالِم العُوَيْس
    14. مُحَمَّد أَحْمَد المُرّ
    15. مُحَمَّد خَلِيفَة بْن حَاضِر
    16. مُحَمَّد عُبَيْد سُرُور

الباب الأوّل – التّأسيس

المادّة (1) – النّشأة والمقرّ
تأسّست في دولةِ الإماراتِ العربيّةِ المتّحدة عام 1987م، ندوةُ الثّقافةِ والعُلوم، كجمعيّةٍ ثقافيّةٍ علميّةٍ غير ربحيّة، تنبضُ برسالةٍ حضاريّةٍ متجدّدة، وتتّخذُ من إمارةِ دبي مقرًّا دائمًا لها، لتنطلقَ منها نحو الوطنِ العربيّ والعالَم بثباتٍ فكريٍّ ووعيٍ رساليّ.
المادّة (2) – المُؤسِّسون
يضمُّ هذا النّظامُ الأساسيُّ في مادّته الختاميّة أسماءَ الأعضاءِ المؤسِّسين الذين أسّسوا هذا الصّرح، انطلاقًا من إيمانهم العميقِ بدورِ الثّقافةِ في البناءِ الوطنيّ والاجتماعيّ، وأثرِ العلمِ في تحصينِ الإنسانِ وفتحِ آفاقِه.
المادّة (3) – الأهداف
تسعى ندوةُ الثّقافةِ والعُلوم، من خلالِ رؤيتها المؤسّسيّة، إلى تحقيقِ الأهدافِ الآتية:
    1. رعايةُ المواهبِ والكفاءاتِ في مختلفِ الحقولِ الثّقافيّة، والأدبيّة، والعلميّة.
    2. تنشيطُ الحراكِ الثّقافيّ، والمساهمةُ الفاعلةُ في تطويرِه والارتقاءِ بمضمونِه.
    3. ترسيخُ المفاهيمِ الثّقافيّةِ الإيجابيّة كقيمٍ اجتماعيّةٍ وإنسانيّةٍ مستدامة.
    4. بناءُ جسورٍ من التّواصلِ والتّعاونِ مع المؤسّساتِ الثّقافيّةِ والعلميّة ذاتِ الطّابعِ المشابه داخلَ الدّولةِ وخارجَها.
    5. استثمارُ وقتِ الأعضاءِ في أنشطةٍ تعودُ بالنّفعِ العامّ، وتُعزّزُ من مكانةِ الثّقافةِ في المجتمع.
    6. النّأيُ بالنّشاطِ الثّقافيّ عن التّسييسِ أو الانخراطِ في أيّ نزاعاتٍ دينيّةٍ أو طائفيّةٍ أو عنصريّة، التزامًا برسالةِ الثّقافةِ كقوّةِ توحيدٍ وتنوير.


المادّة (4) – الوسائل

تُفعِّلُ النّدوةُ أهدافَها من خلالِ الوسائلِ التّالية:

    1. إصدارُ وطباعةُ ونشرُ الدّراساتِ والأبحاثِ والأعمالِ الثّقافيّةِ والأدبيّة، سواءً من إنتاجِ أبناءِ الإمارات، أو ممّا له صلةٌ وثيقةٌ بالبيئةِ المحلّيّة أو ذاتُ أثرٍ إيجابيٍّ في الحقلِ الثّقافيّ.
    2. تنظيمُ موسمٍ ثقافيٍّ سنويٍّ يشملُ محاضراتٍ، وندواتٍ، وأمسياتٍ فكريّةٍ، وأدبيّةٍ، وعلميّةٍ.
    3. إقامةُ المسابقاتِ في المجالاتِ الثّقافيّةِ والأدبيّةِ والعلميّة، مع تخصيصِ الجوائزِ التّشجيعيّةِ والماديّةِ لها.
    4. رصدُ جوائزَ سنويّةٍ لتكريمِ أعمالِ أبناءِ الإمارات في الحقولِ الثّقافيّةِ والعلميّةِ المختلفة.
    5. تأسيسُ مكتبةٍ متخصّصةٍ للنّدوة، وتزويدُها بأهمِّ الإصداراتِ في مجالاتِ الفكرِ والمعرفة.
    6. إصدارُ مجلّةٍ ثقافيّةٍ وأدبيّةٍ جامعة، تُعنى بالشّأنِ المحلّيّ والعربيّ.
    7. تقديمُ جميعِ المطبوعاتِ والإصداراتِ للنّظرِ والإقرارِ من قبلِ وزارةِ الإعلامِ والثّقافةِ قبلَ نشرِها، التزامًا بالضّوابطِ الرّسميّة.

الباب الثّاني – العضويّة

المادّة (5) – أنواع العضويّة

تنقسمُ عضويّةُ ندوةِ الثّقافةِ والعُلوم إلى ثلاثِ فئاتٍ:

 1. عضويّة عاملة: ويُشترطُ في حاملِها:

أ. أن يكون من مواطني دولةِ الإماراتِ العربيّةِ المتّحدة.
ب. أن يكونَ متمتّعًا بالأهليّةِ المدنيّةِ الكاملة.
ج. أن يكونَ حَسن السّيرةِ والسّلوك، وألّا يكونَ قد أُدينَ بجريمةٍ ماسّةٍ بالشّرفِ أو الأمانة، إلّا إذا صَدَر بشأنِه عفوٌ أو رَدّ اعتبار.
د. الالتزامُ التّامُّ بالنّظامِ الأساسيّ للنّدوة.

  1. عُضويّة منتسبة: تُمنحُ لغيرِ المواطنين، ويُشترطُ في حاملِها ذاتُ شروطِ العضويّةِ العاملة، باستثناءِ شرطِ الجنسيّةِ والسّن.
  2. عُضويّة فخريّة: تُمنحُ بقرارٍ من مجلسِ الإدارةِ للشّخصيّاتِ ذاتِ المكانةِ الفكريّةِ أو الاجتماعيّة، أو لمن قدَّم دعمًا ماديًّا أو معنويًّا مميَّزًا للنّدوةِ أو للمجتمعِ الثّقافيّ، شريطةَ توافقِه مع معاييرِ العضويّةِ العامّة.

المادّة (6) – الانضمام

  1. يتقدَّمُ الرّاغبُ في نيلِ العضويّة بطلبٍ مكتوبٍ إلى مجلسِ الإدارة، مُرفقًا بالمستنداتِ المطلوبة.
  2. في حالِ الموافقة، يُخطَرُ مقدِّمُ الطّلبِ كتابيًّا بقبولِ انضمامِه.
  3. يحقُّ لمجلسِ الإدارةِ رفضُ أيّ طلبٍ دونَ التزامٍ ببيانِ الأسباب.

المادّة (7) – واجبات العضو

  1. الإسهامُ الفعّالُ في تحقيقِ أهدافِ النّدوة، والعملُ بروحِ الفريقِ مع مجلسِ الإدارة.
  2. الالتزامُ بالنّظامِ الأساسيّ واللّوائحِ الدّاخليّةِ والقَراراتِ الصّادرةِ عن النّدوة.
  3. تسديدُ الاشتراكاتِ الماليّةِ في موعدِها.
  4. أداءُ المهامّ التي يُكلَّفُ بها من قبلِ مجلسِ الإدارةِ في إطارِ أنشطةِ النّدوة.
  5. الامتناع عن كلِّ ما من شأنِه الإضرارُ بالنّدوة، أو الإساءةُ إلى مكانتِها وسمعتِها.

المادّة (8) – حقوق العضو

  1. يتمتّعُ العضوُ العاملُ بكاملِ الحقوق، بما في ذلك التّرشّحُ والانتخابُ والتّصويتُ والمشاركةُ في مختلفِ أنشطةِ النّدوة.
  2. يتمتّعُ العضوُ المُنتسبُ بجميعِ الحقوق، باستثناءِ التّرشّحِ والانتخابِ والتّصويت.

المادّة (9) – سُقوط العضويّة
تسقُطُ العضويّةُ في الحالاتِ الآتية:

  1. الوفاة.
  2. الاستقالةُ المُقدَّمةُ رسميًّا من العضو.
  3. الإخلالُ الجسيمُ بالنّظامِ الأساسيّ أو اللّوائحِ الدّاخليّة.
    وفي حالةِ إسقاطِ العضويّة، يتمُّ إخطارُ العضوِ كتابةً بأسبابِ القرار، ويُمنَحُ حقُّ التّظلُّمِ منه وفقَ الأطرِ المُتَّبعة.

البابُ الثَّالِثُ: الجَمعِيَّةُ العُمُومِيَّةُ

المادَّةُ -10

تَتَكَوَّنُ الجَمعِيَّةُ العُمُومِيَّةُ مِن جَمِيعِ الأَعضاءِ العَامِلِينَ، وتَجتَمِعُ فِي دَورَةٍ عَادِيَّةٍ مَرَّةً وَاحِدَةً سَنَوِيًّا، فِي مَوعِدٍ يُحَدِّدُهُ مَجلِسُ الإِدَارَةِ خِلَالَ الأَشهُرِ الأَربَعَةِ التَّالِيَةِ لِانْتِهَاءِ السَّنَةِ المَالِيَّةِ.
تُوَجَّهُ الدَّعوَةُ إِلَى الأَعضَاءِ قَبلَ مَوعِدِ الِاجتِمَاعِ بِخَمسَةَ عَشَرَ (15) يَومًا عَلَى الأَقلِّ، وتُبَيَّنُ فِيهَا زَمَانُ وَمَكَانُ الِاجتِمَاعِ، وَيُرفَقُ بِهَا جَدوَلُ الأَعمَالِ.
تَتِمُّ الدَّعوَةُ بِأَيِّ وَسِيلَةٍ مِن وَسَائِلِ الإِعلَانِ، شَرطَ تَحَقُّقِ العِلمِ بِهَا، وَيُخطَرُ بِذَلِكَ وَزَارَةُ الشُّؤُونِ الِاجتِمَاعِيَّةِ فِي المَوعِدِ نَفسِهِ.

المادَّةُ -11
يَجُوزُ عَقدُ اجتِمَاعٍ غَيرِ عَادِيٍّ  لِلجَمعِيَّةِ العُمُومِيَّةِ مَرَّةً كُلَّ عَامٍ، بِنَاءً عَلَى طَلَبٍ مُسَبَّبٍ مِن وَزَارَةِ الشُّؤُونِ الِاجتِمَاعِيَّةِ، أَو مِن مَجلِسِ الإِدَارَةِ، أَو مِن رُبعِ عَدَدِ الأَعضَاءِ العَامِلِينَ، عَلَى أَن يُوضَّحَ الغَرَضُ مِن الِاجتِمَاعِ.
تُوَجَّهُ الدَّعوَةُ مِن قِبَلِ مَجلِسِ الإِدَارَةِ وَفْقًا لِلإِجرَاءَاتِ المَنصُوصِ عَلَيهَا فِي هَذَا النِّظَامِ.
وَإِنِ امْتَنَعَ المَجلِسُ عَن تَوجِيهِ الدَّعوَةِ، جَازَ لِلطَّرَفِ الطَّالِبِ أَن يَتَوَلَّى ذَلِكَ عَلَى نَفَقَةِ النَّدْوَةِ.

المادَّةُ -12

لَا يَجُوزُ لِلجَمعِيَّةِ العُمُومِيَّةِ غَيرِ العَادِيَّةِ أَن تَنظُرَ فِي مَسَائِلَ غَيرِ مُدرَجَةٍ فِي جَدوَلِ الأَعمَالِ.

المادَّةُ -13
لَا يَجُوزُ لِلجَمعِيَّةِ العُمُومِيَّةِ غَيرِ العَادِيَّةِ مُنَاقَشَةُ مَوضُوعٍ سَبَقَ أَن صَدَرَ فِيهِ قَرَارٌ، إِلَّا بَعدَ مُضِيِّ سَنَةٍ كَامِلَةٍ عَلَى ذَلِكَ القَرَارِ.

المادَّةُ -14
يَكُونُ اجتِمَاعُ الجَمعِيَّةِ العُمُومِيَّةِ قَانُونِيًّا إِذَا حَضَرَهُ أَكثَرُ مِن نِصفِ الأَعضَاءِ.
فَإِن لَم يَكتَمِلْ هَذَا النِّصَابُ، يُؤَجَّلُ الِاجتِمَاعُ إِلَى مَوعِدٍ آخَرَ يُحَدِّدُهُ مَجلِسُ الإِدَارَةِ، وَيَكُونُ الِاجتِمَاعُ الثَّانِي قَانُونِيًّا إِذَا حَضَرَهُ رُبعُ الأَعضَاءِ عَلَى الأَقلِّ.
فَإِن لَم يَكتَمِلِ النِّصَابُ، يَطلُبُ المَجلِسُ مِن الوِزَارَةِ تَفوِيضَهُ بِاخْتِصَاصَاتِ الجَمعِيَّةِ العُمُومِيَّةِ غَيرِ العَادِيَّةِ وَفْقَ المَادَّةِ (21)، وَيُشتَرَطُ لِصِحَّةِ القَرَارَاتِ فِي هَذِهِ الحَالَةِ الحُصُولُ عَلَى أغلَبِيَّةِ ثُلثَي أَصوَاتِ الحَاضِرِينَ.

المادَّةُ -15
إِذَا حَالَت ظُرُوفٌ قَاهِرَةٌ أَو طَارِئَةٌ دُونَ إِتمَامِ جَدوَلِ الأَعمَالِ، تُرفَعُ الجَلسَةُ، وَيُعتَبَرُ الِاجتِمَاعُ قَائِمًا، عَلَى أَن يُستَأنَفَ فِي مَوعِدٍ آخَرَ تُحَدِّدُهُ الجَمعِيَّةُ فِي نَفسِ الجَلسَةِ.
وَيَلتَزِمُ مَجلِسُ الإِدَارَةِ بِإِخطَارِ الأَعضَاءِ المُتَغَيِّبِينَ، وَتُعتَبَرُ القَرَارَاتُ الَّتِي اتُّخِذَت فِي الِاجتِمَاعِ السَّابِقِ صَحِيحَةً وَلَا يُجَازُ مُنَاقَشَتُهَا.

المادَّةُ -16
إِذَا حَالَت ظُرُوفٌ قَاهِرَةٌ أَو طَارِئَةٌ دُونَ عَقدِ اجتِمَاعِ الجَمعِيَّةِ العُمُومِيَّةِ فِي المَوعِدِ المُحَدَّدِ، وَجَبَ عَلَى مَجلِسِ الإِدَارَةِ إِخطَارُ الأَعضَاءِ بِذَلِكَ، مَعَ تَحدِيدِ المَوعِدِ الجَدِيدِ وَبَيَانِ أَسبَابِ التَّأجِيلِ.

المادَّةُ -17
إِذَا بَدَأَ اجتِمَاعُ الجَمعِيَّةِ العُمُومِيَّةِ صَحِيحًا بِاكْتِمَالِ النِّصَابِ، فَإِنَّ انسِحَابَ أَيِّ عَدَدٍ مِن الأَعضَاءِ لَا يُؤَثِّرُ فِي صِحَّةِ القَرَارَاتِ الَّتِي تُتَّخَذُ بَعدَ ذَلِكَ.

المادَّةُ -18
عِندَ تَسَاوِي الأَصوَاتِ فِي اجتِمَاعَاتِ الجَمعِيَّةِ العُمُومِيَّةِ، سَوَاءٌ كَانَت عَادِيَّةً أَو غَيرَ عَادِيَّةٍ، يُرجَّحُ الجَانِبُ الَّذِي فِيهِ الرَّئِيسُ.

المادَّةُ -19
تَختَصُّ الجَمعِيَّةُ العُمُومِيَّةُ بِمَا يَلِي:

  1. مُنَاقَشَةُ وَاعْتِمَادُ التَّقرِيرِ السَّنَوِيِّ.
  2. التَّصدِيقُ عَلَى مَحضَرِ الِاجتِمَاعِ السَّابِقِ.
  3. مُنَاقَشَةُ وَاعْتِمَادُ الحِسَابِ الخِتَامِيِّ وَالمُوَازَنَةِ.
  4. النَّظَرُ فِي الاقتِرَاحَاتِ المُقَدَّمَةِ.
  5. انْتِخَابُ مَجلِسِ الإِدَارَةِ.
  6. تَقيِيمُ أَداءِ المَجلِسِ.
  7. تَعيِينُ مُدَقِّقِ حِسَابَاتٍ وَتَحدِيدُ مُكَافَأَتِهِ.
  8. غَيرُ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ وَارِدٌ فِي جَدوَلِ الأَعمَالِ.

المادَّةُ -20 
فِي حَالِ استِقَالَةِ مَجلِسِ الإِدَارَةِ أَو انتِهَاءِ مُدَّتِهِ، تَختَارُ الجَمعِيَّةُ العُمُومِيَّةُ رَئِيسًا مِن بَينِ أَعضَائِهَا لِإِدارَةِ الجَلسَةِ حَتَّى انْتِخَابِ مَجلِسٍ جَدِيدٍ.

المادَّةُ -21
تَختَصُّ الجَمعِيَّةُ العُمُومِيَّةُ غَيرُ العَادِيَّةِ بِمَا يَلِي:

  1. مُنَاقَشَةُ المَسَائِلِ العَاجِلَةِ وَالمُهِمَّةِ.
  2. تَعدِيلُ النِّظَامِ الأَسَاسِيِّ.
  3. البَتُّ فِي الاستِقَالَةِ أَو شَغلِ المَرَاكِزِ الشَّاغِرَةِ.
  4. حَلُّ المَجلِسِ أَو إِسقَاطُ عُضوِيَّةِ بَعضِ أَعضَائِهِ.
  5. حَلُّ النَّدوَةِ أَو دَمجُهَا أَو إِبطَالُ قَرَارٍ صَادِرٍ عَن مَجلِسِ الإِدَارَةِ.

المادَّةُ -22

فِي حَالِ قُبُولِ استِقَالَةِ مَجلِسِ الإِدَارَةِ أَو حَلِّهِ، تُشَكِّلُ الجَمعِيَّةُ العُمُومِيَّةُ لَجنَةً مُؤَقَّتَةً لَا يَقِلُّ عَدَدُهَا عَن خَمسَةِ أَعضَاءٍ، تُقَومُ بِمَهَامِّ المَجلِسِ، وَتُحَدِّدُ مَوعِدَ الانْتِخَابِ خِلَالَ شَهرٍ.

المادَّةُ -23
تُتَّخَذُ القَرَارَاتُ بِشَكلٍ عَلَنِيٍّ، وَيُستَثنَى مِن ذَلِكَ انْتِخَابُ مَجلِسِ الإِدَارَةِ الَّذِي يَجْرِي بِطَرِيقِة التَّصوِيتِ السِّرِّيِّ.

المادَّةُ -24
إِذَا كَانَ عَدَدُ المُرشَّحِينَ يُسَاوِي العَدَدَ المَطْلُوبَ، يُعلَنُ فَوزُهُم بِالتَّزكِيَةِ.

النِّظَامُ الأَسَاسِي – مَجلِسُ الإِدَارَة

يَتَكَوَّنُ مَجلِسُ إِدَارَةِ نَدْوَةِ الثَّقَافَةِ وَالعُلُومِ مِن السَّادَةِ الآتِيَةِ أَسمَاؤُهُم:
  • بِلَالُ رَبِيعِ البُدُور رَئِيسُ مَجلِسِ الإِدَارَة
  • الدُّكتُورُ صَلَاحُ القَاسِم المُدِيرُ الإِدَارِي
  • عَلِي عُبَيْدِ الهَامِلِي نَائِبُ رَئِيسِ مَجلِسِ الإِدَارَة
  • الدُّكتُورُ عِيسَى بُستَكِي رَئِيسُ نَادِي الإِمَارَاتِ العِلمِي
  • جَمَالُ مُحَمَّد شَرِيفِ الخَيَّاط المُدِيرُ المَالِي
  • عَائِشَةُ إِبرَاهِيمَ سُلطَان رَئِيسُ لَجنَةِ البَرَامِجِ الثَّقَافِيَّة
  • مَرْيَمُ عَلِي الفَلَّاسِي رَئِيسُ لَجنَةِ المَكتَبَةِ وَالطَّبعِ وَالنَّشر
  • المُهَندِسُ رَشَاد بُوخَش رَئِيسُ لَجنَةِ المُسَابَقَاتِ وَالجَوَائِز
  • عَلِي الشَّرِيف رَئِيسُ لَجنَةِ الشَّبَاب
مَجَالِسُ الإِدَارَةِ السَّابِقَة السَّادَةُ مُؤَسِّسُو النَّدوَة:
  1. سُلطَانُ بْنُ عَلِي العُوَيس
  2. عِمرَانُ بْنُ سَالِمٍ العُوَيس
  3. مُحَمَّدُ خَلِيفَةَ بْنِ حَاضِر
  4. مُحَمَّدُ أَحمَدَ المَر
  5. خَالِدُ مُحَمَّد أَحمَد
  6. عَبدُ الغَفَّارِ حُسَين
  7. الدُّكتُورُ سَعِيدُ عَبدِالله حَارِب
  8. الدُّكتُورُ أَحمَدُ أَمِينُ المَدَنِي
  9. مُحَمَّدُ عُبَيدِ البُدُور
  10. سَيفُ المَرِّي
  11. عَبدُالعَزِيزِ خَلِيلِ المَطوَع
  12. إِبرَاهِيمُ مُحَمَّد بُومَلحَة
  13. سَالِمُ أَحمَدَ المُوسَى
  14. بِلَالُ رَبِيعِ البُدُور
اللِّجَان أَوَّلًا: لَجنَةُ المُسَابَقَاتِ وَالجَوَائِز تَتَوَلَّى الإِشرَافَ عَلَى تَنظِيمِ الجَوَائِزِ وَالمُسَابَقَاتِ الَّتِي تُشَكِّلُ جُزْءًا أَسَاسِيًّا مِن بَرَامِجِ النَّدوَة، وَتُمنَحُ تَكْرِيمًا أَو تَقدِيرًا لِإِنجَازَاتِ أَبنَاءِ المُجتَمَع. وَتَشمَلُ الجَوَائِزُ مَا يَلِي:
  1. جَائِزَةُ رَاشِدٍ لِلتَّفَوُّقِ العِلمِيّ
  2. جَائِزَةُ العُوَيسِ لِلإِبدَاع
ثَانِيًا: اللَّجنَةُ الثَّقَافِيَّة تُشرِفُ عَلَى إِعْدَادِ وَتَنفِيذِ البَرَامِجِ الثَّقَافِيَّةِ وَالفِكرِيَّةِ الَّتِي تُمَثِّلُ المَوسِمَ الثَّقَافِيَّ السَّنَوِيَّ لِلنَّدوَة، وَذَلِكَ بِتَنظِيمِ المُحَاضَرَاتِ وَالنَّدَوَاتِ وَالمُؤتَمَرَاتِ وَالمِهرَجَانَاتِ وَالمَعَارِضِ وَالأُمَسِيَاتِ، وَالبَرَامِجِ المُوسِيقِيَّةِ ،وَالمَسرَحِيَّةِ، وَالسِّينَمَائِيَّة. ثَالِثًا: اللَّجنَةُ الإِعلَامِيَّة تَتَولَّى مَهَامَّ التَّغْطِيَةِ الإِعلَامِيَّةِ لِكَافَّةِ بَرَامِجِ وَفَعَالِيَّاتِ النَّدوَة، وَتُنسِّقُ مَع وَسَائِلِ الإِعلَامِ المُخْتَلِفَةِ، وَتُشرِفُ عَلَى النَّشرِ الرَّسمِيِّ لِلبَرَامِجِ وَالأَخبَارِ عَلَى المَوقِعِ الإِلكِترُونِيِّ وَمَنَصَّاتِ التَّوَاصُلِ الاجتِمَاعِيِّ   فيس بوك وإكس”    وإنستغرام و يوتيوب” رَابِعًا: لَجنَةُ المَكتَبَةِ وَالطَّبعِ وَالنَّشر تُشرِفُ عَلَى تَزوِيدِ مَكتَبَةِ النَّدوَةِ بِالمَرَاجِعِ وَالدَّورِيَّاتِ، وَتَتَوَلَّى إِصْدَارَ مَطبُوعَاتِ النَّدوَةِ مِن سَلَاسِلَ ثَقَافِيَّةٍ وَعِلمِيَّةٍ، كَمَا تُشرِفُ عَلَى المَطبُوعَاتِ التَّوثِيقِيَّةِ وَالإِعلَانِيَّةِ، وَتُشَارِكُ فِي مَعَارِضِ الكُتُبِ مَحلِّيًّا وَدَولِيًّا. خَامِسًا: هَيئَةُ تَحرِيرِ مَجلَّةِ “حُرُوفٍ عَرَبِيَّة” تَتَوَلَّى الهَيئَةُ الإِشرَافَ الإِدَارِيَّ وَالفَنِّيَّ عَلَى تَحرِيرِ مَجلَّةِ “حُرُوفٍ عَرَبِيَّة”، وَهِيَ مَجلَّةٌ مُتَخَصِّصَةٌ فِي الخَطِّ العَرَبِيِّ، وَتُعدُّ الوَحِيدَةَ عَلَى مُستَوَى العَالَمِ فِي هَذَا المَجَالِ، وَتُصْدِرُهَا النَّدوَةُ. سَادِسًا: نَادِي الإِمَارَاتِ العِلمِي أُنشِئَ فِي عَامِ 1990 كَذِرَاعٍ عِلمِيٍّ لِلنَّدوَةِ، بِهَدَفِ نَشرِ الثَّقَافَةِ العِلمِيَّةِ وَتَبسِيطِ العُلُومِ مِن خِلَالِ أَقسَامٍ مُتَخَصِّصَةٍ، تَشمَلُ:
  • الحَاسِبَ الآلِي
  • الإِلكِترُونِيَّات
  • الفَلَك وَالأَرصَاد الجَوِّيَّة
  • النَّجَارَة وَالزَّخرَفَة
  • التَّصوِيرُ الضَّوئِيُّ وَالرَّقمِي
  • الكَهرَبَاء وَالطَّاقَة وَالتَّبرِيد
  • الزِّرَاعَة وَالبِيئَة
يُنَظِّمُ النَّادِي دَوْرَاتٍ تَطبِيقِيَّةً لِلطُّلَّابِ وَأَوليَاءِ الأُمُور، وَيُشَارِكُ فِي المُلتَقَيَاتِ وَالمَعَارِضِ العِلمِيَّةِ الإِقْلِيمِيَّةِ وَالدَّولِيَّة، وَيَنتَمِي إِلَى الجِهَاتِ التَّالِيَة:
  • الاتِّحَادُ العَرَبِيُّ لِنَوَادِي العُلُوم
  • المُنَظَّمَةُ العَالَمِيَّةُ لِشُغلِ أَوقَاتِ الفَرَاغِ بِالعُلُومِ وَالتِّكنُولُوجيَا
  • الاتِّحَادُ الدَّولِيُّ لِلمُختَرِعِينَ
  • المُنَظَّمَةُ العَالَمِيَّةُ لِلشُّطَّارِ الصِّغَار
Scroll to top