The Cultural & Scientific Association
The Cultural & Scientific Association
أَوَّلًا: جَائِزَةُ رَاشِدٍ لِلتَّفَوُّقِ العِلْمِيِّ
أُنشِئَت جَائِزَةُ رَاشِدٍ لِلتَّفَوُّقِ العِلْمِيِّ مِن قِبَلِ نَدْوَةِ الثَّقَافَةِ وَالعُلُومِ فِي عَامِ 1988، بِرِعَايَةِ المَغفُورِ لَهُ بِإِذْنِ اللهِ الشَّيخ مَكتُومِ بْنِ رَاشِدٍ آلِ مَكتُوم، رَحِمَهُ اللهُ، بِهَدَفِ تَكْرِيمِ الطُّلَّابِ المُتَفَوِّقِينَ فِي مُخْتَلِفِ المَرَاحِلِ وَالشَّهَادَاتِ الدِّرَاسِيَّةِ، وَتَحفِيزهِم عَلَى التَّمَيُّزِ العِلْمِيِّ، إِيمَانًا بِأَهَمِّيَّةِ دَعْمِ الكَفَاءَاتِ العِلْمِيَّةِ وَتَشجِيعِهَا.
تَحْظَى الجَائِزَةُ بِرِعَايَةٍ كَرِيمَةٍ وَتَمْوِيلٍ مُبَاشِرٍ مِن صَاحِبِ السُّمُوِّ الشَّيخِ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ آلِ مَكتُوم، حَيْثُ التَزَمَتِ النَّدْوَةُ مُنْذُ إِطْلَاقِ الجَائِزَةِ بِتَكْرِيمِ المُتَفَوِّقِينَ وَالمُتَفَوِّقَاتِ مِن حَمَلَةِ دَرَجَةِ الأُسْتَاذِيَّةِ، وَدَرَجَتَيِ المَاجِسْتِيرِ وَالدُّكْتُورَاه، إِضَافَةً إِلَى طُلَّابِ الجَامِعَاتِ فِي المَرْحَلَةِ الجَامِعِيَّةِ الأُولَى، وَطُلَّابِ المَرْحَلَةِ الثَّانَوِيَّةِ.
وَاعْتِبَارًا مِن عَامِ 2008، اقتَصَرَ التَّكْرِيمُ عَلَى حَمَلَةِ دَرَجَتَيِ الأُسْتَاذِيَّةِ وَالدُّكْتُورَاه، تَعزِيزًا لِقِيمَةِ المُثَابَرَةِ وَالسَّعْيِ المُسْتَمِرِّ لِبُلُوغِ أَعْلَى مَرَاتِبِ التَّحْصِيلِ العِلْمِيِّ.
وَفِي عَامِ 2015، اسْتَحدَثَتِ النَّدْوَةُ فِئَةً جَدِيدَةً تَحْتَ مُسْمَى “شَخصِيَّةُ العَامِ العِلْمِيَّةُ”، فِي انسِجَامٍ مَعَ التَّوَجُّهِ الوَطَنِيِّ نَحْوَ تَعزِيزِ البَحثِ العِلْمِيِّ وَالاِهتِمَامِ بِالعُلُومِ، وَتُمنَحُ لِشَخصِيَّةٍ إِمَارَاتِيَّةٍ أَو مُؤَسَّسَةٍ وَطَنِيَّةٍ لَهَا إِسهَامَاتٌ بَارِزَةٌ وَمُمتَدَّةٌ فِي المَجَالاتِ العِلْمِيَّةِ.
ثَانِيًا: جَائِزَةُ العُوَيْسِ لِلإِبْدَاعِ
تَأَسَّسَت جَائِزَةُ العُوَيْسِ لِلإِبْدَاعِ فِي عَامِ 1990، بِتَبرُّعٍ كَرِيمٍ مِنَ المَرحُومِ سُلطَانِ بْنِ عَلِي العُوَيْس، وَهِيَ مُوَجَّهَةٌ لِجَمِيعِ مُوَاطِنِي الدَّولَةِ، وَالبَاحِثِينَ العَرَبِ المُهْتَمِّينَ بِالشَّأنِ الإِمَارَاتِيِّ.
تَهدِفُ الجَائِزَةُ إِلَى تَشجِيعِ الكَفَاءَاتِ الإِمَارَاتِيَّةِ عَلَى تَوْجِيهِ أَبحَاثِهِم وَجُهُودِهِم الإِبْدَاعِيَّةِ نَحْوَ قَضَايَا التَّنْمِيَةِ، وَذَلِكَ مِن خِلَالِ التَّحلِيلِ وَالدِّرَاسَةِ وَالاِستِشرَافِ، وَتَقدِيمِ مُنجَزَاتٍ فِي مَجَالَاتِ البَحثِ وَالاِبتِكَارِ العِلْمِيِّ وَالفِكرِيِّ وَالأَدَبِيِّ وَالفَنِّيِّ، كَمَا تُتِيحُ الفُرصَةَ لِلبَاحِثِينَ غَيرِ المُوَاطِنِينَ لِإِعْدَادِ دِرَاسَاتٍ نَوعِيَّةٍ عَن دَولَةِ الإِمَارَاتِ.
تُوَاكِبُ الجَائِزَةُ التَّطَوُّرَاتِ العِلْمِيَّة وَالإِبْدَاعِيَّة، مِن خِلَالِ استِحدَاثِ مَجَالاتٍ جَدِيدَةٍ لِلمُشَارَكَةِ، مِمَّا رَسَّخَ مَكَانَتَهَا بَوَصفِهَا مِن أَشْمَلِ الجَوَائِزِ الوَطَنِيَّةِ، وَخَاصَّةً فِي دَعمِ الشَّبَابِ مِن خِلَالِ فِئَاتٍ خَاصَّةٍ تَهدِفُ إِلَى تَطوِيرِ القُدُرَاتِ وَتَحفِيزِ الطَّاقَاتِ.
تُشَجِّعُ الجَائِزَةُ مُشَارَكَةَ المُؤَسَّسَاتِ وَالهَيئَاتِ التَّعلِيمِيَّةِ وَالثَّقَافِيَّةِ وَالخَدَمِيَّةِ، وَقَد كَرَّمَت عَلَى مَدَارِ دَوْرَاتِهَا عَدَدًا مِنَ الشَّخصِيَّاتِ الإِمَارَاتِيَّةِ وَالعَرَبِيَّةِ المُقِيمَةِ، مِمَّن أَسْهَمُوا فِي إِثرَاءِ المَشهَدِ الثَّقَافِيِّ المَحَلِّيِّ.
وَقَد كَرَّمَت الجَائِزَةُ مُنذُ إطلاقها أَكثَرَ مِن 600 شَخصِيَّةٍ وَمُؤَسَّسَةٍ، فِي مَجَالَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ، تَشمَلُ:
ثَالِثًا: نَادِي الإِمَارَاتِ العِلْمِي
تَأَسَّسَ نَادِي الإِمَارَاتِ العِلْمِيُّ فِي 15 يَنَايِر 1990، بَوَصفِهِ أَحَدَ لِجَانِ نَدْوَةِ الثَّقَافَةِ وَالعُلُومِ. يَحتَوِي النَّادِي عَلَى تِسعَةِ أَقسَامٍ عِلْمِيَّةٍ، وَيَضُمُّ فِي عُضوِيَّتِهِ عَدَدًا كَبِيرًا مِن أَبْنَاءِ الدَّولَةِ، وَيُشرِفُ عَلَى إِدَارَتِهِ نُخْبَةٌ مِن المُتَخَصِّصِينَ.
يُنَظِّمُ النَّادِي أَدوَارًا تَدْرِيبِيَّةً مُوسِمِيَّةً وَوِرَشًا فِي مَجَالَاتِ العُلُومِ وَالتِّكنُولُوجيَا، وَيُشَارِكُ فِي المُعَارِضِ وَالمُسَابَقَاتِ العِلْمِيَّةِ الدَّاخِلِيَّةِ وَالخَارِجِيَّةِ، بِمَا يُوَافِقُ تَوَجُّهَاتِ الدَّولَةِ وَغَايَاتِهَا.
أَهدَافُ النَّادِي:
أَقسَامُ النَّادِي:
أَنشِطَةُ النَّادِي:
عُضوِيَّةُ النَّادِي:
تُتَاحُ عُضوِيَّةُ نَادِي الإِمَارَاتِ العِلْمِيِّ لِجَمِيعِ شَبَابِ الدَّولَةِ دُونَ حَصرٍ عُمُرِيٍّ. وَيَحقُّ لِلعُضوِ تَنفِيذُ مَشَارِيعِهِ العِلْمِيَّةِ فِي أَيِّ وَقتٍ طِيلَةَ العَامِ دُونَ قُيُود.
أَنواعُ العُضوِيَّة:
حولَ الجائزةِ:
تُعَدُّ “جائزةُ ندوةِ الثقافةِ والعُلومِ للشِّعرِ العربيِّ” إحدى المبادراتِ الثقافيَّةِ الرائدةِ التي تُطلِقُها ندوةُ الثقافةِ والعُلومِ بدبي، وهي مؤسَّسةٌ ثقافيَّةٌ أهليَّةٌ غيرُ ربحيَّةٍ. وتهدِفُ الجائزةُ إلى الاحتفاءِ بالشِّعرِ العربيِّ الفصيحِ، وتكريمِ التَّجاربِ الإبداعيَّةِ المُتميِّزةِ في السَّاحةِ الشِّعريَّةِ العربيَّةِ، عبرَ دعمِ الشُّعراءِ المُتفردينَ الذين أسهموا في إثراءِ هذا الفنِّ الأصيلِ. كما تُجسِّدُ الجائزةُ التزامَ دولةِ الإماراتِ برعايةِ الشِّعرِ، بوصفِهِ مرآةً للوجدانِ العربيِّ، وأحدَ أقدمِ أشكالِ التَّعبيرِ الثَّقافيِّ لدى الإنسانِ العربيِّ.
وتُسمَّى كُلُّ دورةٍ من دوراتِ الجائزةِ باسمِ أحدِ شُعراءِ الإماراتِ، تكريمًا لرموزِ السَّاحةِ الشِّعريَّةِ المحليَّةِ.
دورةُ الجائزةِ:
تُنظَّمُ الجائزةُ سنويًّا في شهرِ مارسَ من كُلِّ عامٍ، تزامنًا مع اليومِ العالميِّ للشِّعرِ المُوافقِ ٢١ مارس.
مجلسُ أُمناءِ الجائزةِ:
يتكوَّنُ مجلسُ الأُمناءِ من سبعةِ أعضاءٍ على النَّحوِ الآتي:
١. رئيسُ المجلسِ: رئيسُ مجلسِ إدارةِ ندوةِ الثقافةِ والعُلومِ (بصفتِه)
٢. الأمينُ العامُّ: نائبُ رئيسِ مجلسِ إدارةِ النَّدوةِ (بصفتِه)
٣. المُنسِّقُ العامُّ للجائزةِ: رئيسُ لجنةِ المُسابقاتِ والجوائزِ في النَّدوةِ (بصفتِه)
٤. أربعةُ أعضاءٍ من كبارِ الشُّعراءِ أو النُّقَّادِ العربِ، يتمُّ اختيارُهم وفقًا لمكانتهم الإبداعيَّةِ والنقديَّةِ.
مهامُّ مجلسِ الأُمناءِ:
• وَضْعُ الشُّروطِ العامَّةِ واللَّائحةِ التَّنظيميَّةِ للجائزةِ، واعتمادُها من مجلسِ إدارةِ النَّدوةِ.
• اختيارُ لجانِ التَّحكيمِ في كُلِّ دورةٍ من دوراتِ الجائزةِ.
• اعتمادُ نتائجِ لجانِ التَّحكيمِ.
• عقدُ اجتماعٍ سنويٍّ لمُراجعةِ ما تمَّ إنجازُه، وتطويرِ منظومةِ الجائزةِ.
فُروعُ الجائزةِ:
تُعنى الجائزةُ بالشِّعرِ العربيِّ الفصيحِ، وتشملُ الفُروعَ الآتيةَ:
١. الشِّعرُ العُموديُّ.
٢. شِعرُ التَّفعيلةِ.
٣. قَصيدةُ النَّثرِ.
شُروطُ المُشاركةِ:
١. يُسمَحُ لكلِّ مُتسابِقٍ بالمُشاركةِ بقصيدةٍ واحدةٍ فقط، وفي فرعٍ واحدٍ من فُروعِ الجائزةِ.
٢. يجبُ أن تتميَّزَ القصيدةُ بالأصالةِ، وجودةِ البناءِ الشِّعريِّ، وقوَّةِ الصورةِ والخيالِ، وسلامةِ اللغةِ، وأن تتناولَ موضوعًا إنسانيًّا عامًّا.
٣. أن تكونَ القصيدةُ جديدةً، لم تُنشَرْ في أيِّ ديوانٍ أو مطبوعةٍ ورقيَّةٍ أو رقميَّةٍ، ولم تُعرَضْ عبرَ وسائلِ التَّواصلِ أو وسائلِ الإعلامِ.
٤. ألا تكونَ قد أُلقيَت في أيِّ أمسيةٍ أو مهرجانٍ سابقٍ.
٥. ألا يقلَّ عمرُ المُتسابِقِ عن ثلاثينَ عامًا في الأوَّلِ من مارسَ من سنةِ المُشاركةِ.
٦. قراراتُ لجانِ التَّحكيمِ نهائيَّةٌ، وغيرُ قابلةٍ للطعنِ في أيِّ جهةٍ قضائيَّةٍ داخلَ الدولةِ أو خارجَها.
قيمةُ الجائزةِ:
تبلُغُ القيمةُ الإجماليَّةُ للجوائزِ ١٥٠,٠٠٠ (مئةٌ وخمسونَ ألفَ) درهمٍ إماراتيٍّ، بواقعِ ٥٠,٠٠٠ درهمٍ )خمسون ألف) للفائزِ في كُلِّ فرعٍ من فُروعِ الجائزةِ.
ويُمنحُ الفائزونَ أيضًا ميداليَّةً تذكاريَّةً تحملُ اسمَ الجائزةِ، تكريمًا لإبداعِهم.
حولَ المنحةِ
تُعَدُّ “مِنْحَةُ العُوَيْسِ لِلبُحوثِ وَالدِّراسَاتِ” إِحْدى المُبادَراتِ العِلْمِيَّةِ الرّائِدَةِ الَّتي تُقَدِّمُها مُؤَسَّسَةُ العُوَيْسِ الخَيْرِيَّةُ فِي دَوْلَةِ الإِمَارَاتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ، انطِلاقًا مِنِ التِزامِها بِدَعْمِ البَحْثِ العِلْمِيِّ وَتَعْزِيزِ ثَقافَةِ التَّطْوِيرِ فِي مُخْتَلَفِ القِطاعاتِ الحَيَوِيَّةِ. وَتَهْدِفُ هذِهِ المِنْحَةُ إِلَى تَمْكِينِ الباحِثِينَ وَالأَكادِيمِيِّينَ وَالمُهْتَمِّينَ بِالدِّراسَاتِ المُتَخَصِّصَةِ، وَمُساعَدَتِهِمْ فِي إِنْجازِ بُحوثٍ نَوْعِيَّةٍ فِي مَجالاتِ الطِّبِّ، وَالعُلومِ، وَالاقْتِصادِ، وَالمُجْتَمَعِ.
مَحاوِرُ المِنْحَةِ
تُرَكِّزُ مِنْحَةُ العُوَيْسِ عَلَى أَرْبَعَةِ مَحاوِرَ رَئِيسِيَّةٍ، هِيَ:
1. المِحْوَرُ الطِّبِّيُّ
2. المِحْوَرُ الاجْتِماعِيُّ
3. المِحْوَرُ العِلْمِيُّ
4. المِحْوَرُ الاقْتِصادِيُّ
وَيُشْتَرَطُ أَنْ يُقَدِّمَ الباحِثُ خُطَّةً مُتَكامِلَةً لِلْمَشْرُوعِ البَحْثِيِّ، تَتَضَمَّنُ مَراحِلَ التَّنْفِيذِ، وَالجَدْوَلَ الزَّمَنِيَّ، وَآلِيَّةَ قِياسِ الأَثَرِ المُجْتَمَعِيِّ المُتَوَقَّعِ مِنَ البَحْثِ.
مَحاوِرُ الدَّوْرَةِ الأُولَى لِلمِنْحَةِ
ضِمْنَ الدَّوْرَةِ الأُولَى لِلمِنْحَةِ، تَمَّ تَحْدِيدُ المَوْضوعاتِ التَّفْصِيلِيَّةِ لِكُلِّ مِحْوَرٍ عَلَى النَّحْوِ الآتِي:
• المِحْوَرُ الطِّبِّيُّ: مَوْضوعُ الخُصوبَةِ
• المِحْوَرُ الاجْتِماعِيُّ: مَوْضوعُ القِيَمِ
• المِحْوَرُ العِلْمِيُّ وَالاقْتِصادِيُّ: مَوْضوعُ الأَمْنِ الغِذائِيِّ
شُروطُ المِنْحَةِ
تُقَيَّمُ الطَّلَباتُ المُقَدَّمَةُ بِناءً عَلَى المَعايِيرِ الآتِيَةِ:
1. أَصالَةُ مَوْضوعِ البَحْثِ وَتَمَيُّزُهُ.
2. أَهَمِّيَّةُ أَسْئِلَةِ البَحْثِ وَمَدَى ارْتِباطِها المُباشِرِ بِالمَوْضوعِ المُقْتَرَحِ.
3. جَوْدَةُ وَمَنْهَجِيَّةُ الدِّراسَةِ العِلْمِيَّةِ وَدِقَّتُها.
4. أَهَمِّيَّةُ البَحْثِ وَرَصانَتُهُ الأَكادِيمِيَّةُ.
5. مَدَى إِسْهامِ النَّتائِجِ المُتَوَقَّعَةِ فِي خِدْمَةِ مُجْتَمَعِ دَوْلَةِ الإِماراتِ.
6. مِصْداقِيَّةُ وَسائِلِ البَحْثِ وَأَدَواتِ التَّصْمِيمِ المُعْتَمَدَةِ.
7. تَوافُقُ المُقْتَرَحِ مَعَ نِطاقِ التَّمْوِيلِ وَأَوْلَوِيّاتِ المِنْحَةِ.
وَتُعْطَى الأَوْلَوِيَّةُ لِلبُحوثِ المُشْتَرَكَةِ، سَواءٌ بَيْنَ مَجْمُوعَةٍ مِنَ الباحِثِينَ، أَوْ بَيْنَ المُؤَسَّساتِ البَحْثِيَّةِ المُخْتَلِفَةِ.
الجَوائِزُ المالِيَّةُ
• الفائِزُ الأَوَّلُ مِنْ كُلِّ مِحْوَرٍ: ٦٠٬٠٠٠ دِرْهَمٍ
• الفائِزُ الثَّانِي مِنْ كُلِّ مِحْوَرٍ: ٤٠٬٠٠٠ دِرْهَمٍ
فِي حالِ تَعادُلِ بَحْثَيْنِ فِي المَرْكَزِ الأَوَّلِ، تُقَسَّمُ الجائِزَةُ المالِيَّةُ الإِجْمالِيَّةُ وَقَدْرُها ١٠٠٬٠٠٠ دِرْهَمٍ بَينَ الفائِزَيْنِ بِالتَّساوِي.
هَيْئَةُ التَّحْكِيمِ
تَتَكَوَّنُ لَجْنَةُ التَّحْكِيمِ مِنْ نُخْبَةٍ مِنَ الأَكادِيمِيِّينَ المُخْتَصِّينَ مِنْ جَامِعَةِ الإِمَاراتِ، وَجامِعَةِ الشّارِقَةِ، وَجامِعَةِ حَمْدانَ بْنِ راشِدٍ، وَتُشَكَّلُ اللَّجْنَةُ وَفْقًا لِتَخَصُّصاتِ البُحوثِ المُقَدَّمَةِ لِضَمانِ التَّقْيِيمِ العِلْمِيِّ الدَّقِيقِ.
المُعَسْكَرُ الثَّقافِيُّ الصَّيْفِيُّ
حولَ المُعَسْكَرِ
تَأْكِيدًا عَلَى دَوْرِ الشَّبابِ فِي بِنَاءِ مُسْتَقْبَلِ الوَطَنِ، وَضِمْنَ التَّوَجُّهِ الثَّقافِيِّ وَالتَّرْبَوِيِّ لِنَدْوَةِ الثَّقافَةِ وَالعُلومِ، تُنَظِّمُ النَّدْوَةُ مُعَسْكَرًا ثَقافِيًّا صَيْفِيًّا يُخَصَّصُ لِفِئَتَيْنِ: مُعَسْكَرٌ لِلذُّكُورِ، وَآخَرُ لِلإِناثِ، وَيَسْتَمِرُّ كُلٌّ مِنْهُما لِمُدَّةِ ثَلاثَةِ أَسَابِيعَ.
الفِئَةُ العُمْرِيَّةُ
يَسْتَهْدِفُ المُعَسْكَرُ الفِئاتِ العُمْرِيَّةَ مِنْ ٨ إِلَى ١٥ عامًا.
المُدَّةُ وَالتَّوْقِيتُ
يُقامُ المُعَسْكَرُ عَلَى مَدارِ ثَلاثَةِ أَسَابِيعَ، مِنْ يَوْمِ الإثْنَيْنِ إِلَى الخَمِيسِ مِنْ كُلِّ أُسْبُوعٍ، وَذَلِكَ فِي الفَتْرَةِ مِنْ السّاعَةِ ٤:٣٠ عَصْرًا حَتَّى ٧:٠٠ مَسَاءً.
الأَنْشِطَةُ المُقَدَّمَةُ
يَتَضَمَّنُ البَرْنامَجُ مَجْمُوعَةً مِنَ الأَنْشِطَةِ الفَنِّيَّةِ وَالثَّقافِيَّةِ الهَادِفَةِ، مِنْهَا:
• فَنُّ الإِنْشادِ
• فَنُّ الخِطابَةِ وَالإِلْقاءِ
• فَنُّ الخَطِّ العَرَبِيِّ
• فَنُّ الرَّسْمِ
• فَنُّ التَّصْوِيرِ
وَيُشْرِفُ عَلَى هذِهِ الأَنْشِطَةِ نُخْبَةٌ مِنَ الأُسْتاذَةِ وَالفَنّانِينَ المُتَخَصِّصِينَ لِضَمانِ تَجْرِبَةٍ تَعْلِيمِيَّةٍ ثَرِيَّةٍ.
مُمَيِّزاتُ المُعَسْكَرِ
• تَنْظِيمُ رِحْلاتٍ تَرْفِيهِيَّةٍ ثَقافِيَّةٍ لِلْمُشارِكِينَ
• تَوْفِيرُ وَسائِلِ نَقْلٍ آمِنَةٍ مِنْ مَنازِلِ المُشارِكِينَ وَإِلَيْها
• رُسُومُ اشْتِراكٍ رَمْزِيَّةٌ وَقَدْرُها ٢٠٠ دِرْهَمٍ فَقَطْ
• تَنْظِيمُ مُسابَقاتٍ خِتامِيَّةٍ وَجَوائِزُ رَمْزِيَّةٌ لِلْفائِزِينَ
• مَنْحُ شَهاداتِ تَقْدِيرٍ لِجَمِيعِ المُشارِكِينَ عِنْدَ انْتِهاءِ المُعَسْكَرِ
أَبْرَزُ الجَوائِزِ وَالمُبادَراتِ الثَّقافِيَّةِ وَالعِلْمِيَّةِ
١. جائِزَةُ راشِدٍ لِلتَّفَوُّقِ العِلْمِيِّ
أَطْلَقَتْ نَدْوَةُ الثَّقافَةِ وَالعُلومِ هذِهِ الجائِزَةَ فِي عامِ ١٩٨٨، بِرِعايَةِ المَغْفُورِ لَهُ الشَّيْخِ مَكْتُومِ بْنِ راشِدٍ آلِ مَكْتُوم – رَحِمَهُ اللهُ -، وَيَتَوَلَّى صاحِبُ السُّمُوِّ الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ بْنُ راشِدٍ آلِ مَكْتُوم رِعايَتَها وَتَمْوِيلَها. وَتَهْدِفُ الجائِزَةُ إِلَى تَكْرِيمِ الطُّلّابِ المُتَفَوِّقِينَ أَكادِيمِيًّا مِنْ أَبْناءِ دَوْلَةِ الإِماراتِ، وَدَعْمِ مَسِيرَتِهِمُ العِلْمِيَّةِ.
٢. جائِزَةُ العُوَيْسِ لِلإِبْداعِ
أُطْلِقَتِ الجائِزَةُ فِي عامِ ١٩٩٠ بِتَبَرُّعٍ سَخِيٍّ مِنَ المَغْفُورِ لَهُ سُلْطانُ بْنُ عَلِيٍّ العُوَيْس، وَتُنَظِّمُها النَّدْوَةُ سَنَوِيًّا. وَتَهْدِفُ إِلَى تَشْجِيعِ البَحْثِ وَالإِبْداعِ فِي مَيادِينِ التَّنْمِيَةِ وَالابْتِكارِ العِلْمِيِّ وَالفِكْرِيِّ وَالأَدَبِيِّ وَالفَنِّيِّ، وَتَسْلِيطِ الضَّوْءِ عَلَى المَواهِبِ الإِماراتِيَّةِ وَالعَرَبِيَّةِ الرّائِدَةِ.
٣. نادِي الإِماراتِ العِلْمِيُّ
تَأَسَّسَ النَّادِي فِي ١٥ يَنايِر ١٩٩٠ كَأَحَدِ أَنْشِطَةِ النَّدْوَةِ الدّاعِمَةِ لِلْعُلُومِ وَالتِّكْنُولُوجِيا. وَيَضُمُّ النَّادِي أَحَدَ عَشَرَ قِسْمًا مُتَخَصِّصًا، وَيَحْتَضِنُ فِي عُضْوِيَّتِهِ عَدَدًا كَبِيرًا مِنْ أَبْناءِ الدَّوْلَةِ، وَيُشْرِفُ عَلَيْهِ نُخْبَةٌ مِنَ الخُبَراءِ وَالمُتَخَصِّصِينَ. وَيُعَدُّ مِنْ أَهَمِّ المِنَصّاتِ العِلْمِيَّةِ لِلشَّبابِ فِي الدَّوْلَةِ.
٤. جائِزَةُ الشِّعْرِ العَرَبِيِّ
أُطْلِقَتْ هذِهِ الجائِزَةُ الثَّقافِيَّةُ المُهِمَّةُ مِنْ قِبَلِ نَدْوَةِ الثَّقافَةِ وَالعُلومِ فِي دُبَيّ، وَذَلِكَ لِغايَةِ إِبْرازِ التَّجارِبِ الإِبْداعِيَّةِ الشِّعْرِيَّةِ فِي العالَمِ العَرَبِيِّ، وَالاحْتِفاءِ بِالشُّعَراءِ المُتَمَيِّزِينَ فِي فُرُوعِ الشِّعْرِ العَمُودِيِّ، وَالتَّفْعِيلَةِ، وَالنَّثْرِ. وَتُكَرِّسُ الجائِزَةُ مَكانَةَ الإِماراتِ كَحاضِنَةٍ لِلشِّعْرِ وَالفُنُونِ.
٥. مِنْحَةُ العُوَيْسِ لِلبُحوثِ وَالدِّراسَاتِ
ضِمْنَ مَساعِي مُؤَسَّسَةِ العُوَيْسِ الخَيْرِيَّةِ لِتَعْزِيزِ الإِنْتاجِ العِلْمِيِّ فِي الدَّوْلَةِ، تَأْتِي هذِهِ المِنْحَةُ لِتُوَفِّرَ دَعْمًا مالِيًّا وَمَعْنَوِيًّا لِلباحِثِينَ فِي مَجالاتِ الطِّبِّ، وَالعُلومِ، وَالمُجْتَمَعِ، وَالاقْتِصادِ. وَتُشَكِّلُ إِحْدى الرَّكائِزِ الَّتِي تُسْهِمُ فِي تَطْوِيرِ المُجْتَمَعِ المَعْرِفِيِّ الإِماراتِيِّ.
٦. المُعَسْكَرُ الثَّقافِيُّ الصَّيْفِيُّ
بِهَدَفِ غَرْسِ القِيَمِ الثَّقافِيَّةِ وَتَنْمِيَةِ المَهاراتِ لَدَى الأَطْفالِ وَاليافِعِينَ، تُنَظِّمُ النَّدْوَةُ هذَا المُعَسْكَرَ الَّذِي يُعَدُّ مِنَصَّةً تَفاعُلِيَّةً تَعْلِيمِيَّةً وَتَرْفِيهِيَّةً تُـمَكِّنُ المُشارِكِينَ مِنِ اكْتِشافِ مَواهِبِهِمْ وَتَطْوِيرِها فِي بِيئَةٍ آمِنَةٍ وَمُحَفِّزَةٍ.